[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن الحكومة ملتزمة بتطوير العنصر البشرى باعتباره أحد أهم المحاور الأساسية لزيادة القدرة التنافسية، واعتباره عاملا رئيسيا فى نجاح أى منظومة تنمية اقتصادية، مشيراً إلى أن مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى نجح خلال الأربع سنوات الماضية فى إحداث أثر إيجابى على قطاعات الصناعة والسياحة والصادرات.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير اليوم فى المؤتمر الذى عقده مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى بمناسبة مرور أربع سنوات على بدء أعماله، بمشاركة مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة إلى جانب عدد كبير من رجال الصناعة والسياحة والمهتمين بالتعليم الفنى والتدريب المهنى.
وأشار الوزير إلى أن مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى يعد أحد المشروعات الناجحة للشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث يستهدف زيادة قدرة المؤسسات والمشروعات الاقتصادية فى مصر على المنافسة، والنفاذ إلى الأسواق من خلال الارتقاء بإنتاجية العمالة الفنية وزيادة كفاءة عملية التصنيع والاستفادة القصوى من الموارد البشرية، وبالتالى توفير فرص عمل جديدة من ناحية، وتأهيل العمالة الفنية وفقاً للمقاييس العالمية لتكون قادرة على زيادة الإنتاج والجودة والمساهمة فى عمليات التحديث والتطوير، لافتاً إلى أن برنامج تحديث الصناعة المصرية يمثل أيضاً أحد المشروعات الناجحة للشراكة مع الاتحاد الأوروبى والذى يساهم فى تطوير وتحديث أكثر من 10 ألاف منشأة صناعية.
وأضاف رشيد أن أحد أهم مؤشرات نجاح مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى هو إيجاد شبكة من الشراكات بين المشروع والقطاعات الإنتاجية المختلفة سواء فى مجال الصناعة أو السياحة أو التشييد والبناء، مؤكداً أن نجاح أى مشروع يقاس بمدى قدرته على زيادة تنافسية وإنتاجية القطاعات المستفيدة.
ومن جانبه أكد السيد مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة أن الاتحاد الأوروبى يدعم الحكومة المصرية لتطوير برامج التدريب والتأهيل وإصلاح التعليم، مشيراً إلى أن برنامج إصلاح التعليم الفنى يمثل أحد أنجح البرامج التى تم تنفيذها بالتعاون بين الاتحاد والحكومة المصرية.
كما أشار اللواء محمد هلال المدير التنفيذى لمشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى إلى أن المشروع نجح على مدى أربع سنوات فى إنشاء شبكة من الشراكات القطاعية والمحلية وعددها 12 شراكة قطاعية فى مجال الملابس الجاهزة، والصناعات الهندسية، والغذائية، والكيماوية ،والخشبية، والأثاث، ومواد البناء، والتشييد، والتغليف إلى جانب السياحة، و 8 شركات محلية فى محافظات بور سعيد والإسكندرية وأسوان والغربية والمنوفية والشرقية والأقصر وجنوب سيناء .
كما تم تدريب 137 ألفاً من الطلاب والعاملين، وتدريب 3350 مدرباً كما تم تطوير 33 منهجاً دراسياً و100 مركز تدريبى و16 مركز تدريب متميزا، كما تم وضع خطة عمل لتنفيذ البرامج التدريبية تشتمل على 175 برنامجا لتدريب عدد 4000 مدرب، وقد تم تدريب عدد 1265 متدربا حتى الآن ومنحهم شهادات تدريب معتمدة من 4 جهات موثقه فى أوروبا