abeer
عدد المساهمات : 1364 تاريخ التسجيل : 31/08/2010 العمر : 47
| موضوع: عجائب الحشرات الجمعة نوفمبر 28, 2014 1:23 am | |
| لله عز وجل جلالة في خلق الأشياء حكمة عظيمة حقاً هذه الحياةعظيمة من عظمة خالقها. النحل يمتص نسغ الأزهار ثم يمجه عسلاً مصفىوالنمل يجمع الحبوب ولا يغير من خلقها شيئا وقد يكون جهد النمل أضعافجهدالنحل ولو أدرك الناس تلك الفوارق لوضعوا الأمور فيمواضعها هذا درس بسيط يرسله الله لنا في إشارة قد يجلس البعض يؤلفويؤلف ويعجز بل ويعجز عن الإتيان بنصف هذا الدرسسبحان الله . راقب حياة النمل ومنهجها للعمل اليومي وأساليبها وطرقهالتأدية وتنفيذ هذاالعمل، وسلوكياتها في التعامل مع بعضها،وتحمل المسؤولية بأمانة مهنيةعالية دقيقة، بنظام مرسومومخطط له من تلك العقول الصغيرة التي ألهمهاالخالق سبحانهآلية هذا النظام ويسَّر لها السبل، وفي الأفلام المصورةالمتلفزة عن حياة النمل، أو النحل، حقائق عجيبة بل مذهلة لعقولالبشر،وتدعو للاقتداء بها، والكثير من تجاربها وتطبيقاتهاوإنجازاتها في محيطحياتها التي نراها نحن البشر أنهابسيطة بينما هي في دقتها ونظمها العاليةتبدو فائقة الجودةعالية المشقة، محببة لدى أفراد النمل والنحل، فكل مشقةوعناء ونصب إذا أثمرت إنجازاً وحققت هدفا مراداً فهي متاعب لذيذة، لايدركها إلا كائن منظم دقيق في سلوكه وطرائق عمله ومعايير مهنته، وهذاسرمن أسرار النجاح والتفوق.
النمل: النمل من الحشراتالاجتماعية تنتمى لفصيلة Formicidae، وهم متصلين بالدبابير والنحل، وهم ينتمون رتبة غشائيات الأجنحة. تطور النمل من أسلافهم أشباه الدبابير في منتصف فترة العصر الطباشيري بين 110 و 130 مليون سنة مضت، وتعددت أنواعه بعد نشأة النباتات المزهرة اليوم، صنف أكثر من 12،000 نوع مع تقديرات عليا بحوالي 14،000 نوع. يمكن التعرف علي النمل بسهولة من قرون الاستشعار المعقوفة والهيكل الذي يشبه عقدة مميزة التي تشكل خصر نحيل. مملكة النمل: يشكل النمل مستعمرات تتراوح في حجمها من بضع عشرات من الأفراد الشرهه التي تعيش في تجاويف طبيعية صغيرة ومستعمرات منظمة جدا التي قد تحتل أراضي كبيرة، وتتألف من الملايين من الأفراد. هذه المستعمرات الكبيرة تتكون في معظمها من الإناث العقيمة الغير مجنحة التي تشكل الطبقات "العمال"، "الجنود"، أو غيرها من المجموعات المتخصصة. ما يقرب من جميع مستعمرات النمل أيضا بعض خصوبة الذكور يسمى "طائرات بدون طيار" واحد أو أكثر من الإناث الخصبة تسمى ب"ملكات". وتوصف المستعمرات أحيانا بأنها كائن عملاق لأن النمل يبدو أنه يعمل ككيان موحد، بشكل جماعي لدعم مستعمرة. وقد استعمرت النمل كل جانب تقريبا من مساحة اليابسة على الأرض. الأماكن الوحيدة التي تفتقر النمل المتوطن هي أنتاركتيكا وجزر نائية أو غير مسكونة. يزدهر النمل في معظم النظم الإيكولوجية، ويمكن أن تشكل 15-25 ٪ من الكتلة الحيويةالحيوانية البرية. كان نجاحها يعزى إلى مؤسساتهم الاجتماعية وقدرتها على تعديل الموائل، والاستفادة من الموارد، والدفاع عن أنفسهم. وشارك طويلة التطور مع الأنواع الأخرى أدى إلى المحاكاة، commensal، الطفيلية، وعلاقات المنفعة المتبادلة. النمل المجتمعات وتقسيم العمل، والاتصال بين الأفراد، والقدرة على حل المشاكل المعقدة. يتوازى مع هذه المجتمعات البشرية منذ فترة طويلة مصدرا للإلهام وموضوعا للدراسة. العديد من الثقافات الإنسانية الاستفادة من النمل في المطبخ، والأدوية، والطقوس. بعض الأنواع تكون قيمتها في دورها بوصفها عوامل المكافحة البيولوجية للآفات. ومع ذلك، وقدرتهم على استغلال موارد تجمع النمل في صراع مع البشر، كما أنها يمكن أن تضر بالمحاصيل وغزو المباني. بعض الأنواع، مثل الحمراء المستوردة نملة النار، وتعتبر الأنواع الغازية، لأنها وضعت نفسها في مناطق جديدة حيث تم عرضه بطريق الخطأ النحل: هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة. يعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظراً لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار.
مملكة النحل وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً و من الشجر وممايعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلفألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون )النحل. إن من أكبر الأشياء إعجازا و إثارةللعجب في حياة النحل هو بناء أقراص الشمع على هيئة خلايا سداسية تستعمل كمستودعاتلاختزان العسل . و يكفي أن نتعرف على عظمة هذا الإعجاز الهندسي من علماءالرياضيات الذين يقولون بأن النحل يصنع خلاياه بهذا الشكل لأنه يسمح لها باحتواءأكبر عدد ممكن من أعضاء المملكة و بأقل قدرة ممكن من الشمع الغالي اللازم لبناءجدرانها ، و هي عملية عبقرية تبلغ درجة من الكمال تفوق كل عبقريات البشر مجتمعين . و الخلية التي يعيش فيها النحل تضم فيها مجتمع النحل تضم ملكة واحدة و بضعمئات من الذكور و عشرات الألوف من الشغالات . و تطير النحلة الشغالة بحثا عن الماء . ولكي تجمع النحل مائة جرام من العسل لابد لها من زيادة نحو مليون زهرة ن فتظلتنتقل من زهرة إلى زهرة و تمتص الرحيق بخرطومها إلى داخل معدتها حيث يهضم ، ثم يقومفريق آخر من الشغالات بالتهوية بأجنحتها و تتطاير الرطوبة و يتركز السائل فيصيرعسلاً .و بعد ذلك يقوم فريق آخر من النحل بالتأكيد من أن العسل قد نضج فتغلق العيونبطبقة رقيقة من الشمع لتحتفظ به نظيفاً حتى تحتاج إليه في الشتاء عندما تخلو الحقولمن الأزهار . و يخبرنا علماء الحشرات أن شغالات النحل تبذل جهداً خارقاًللحفاظ على العسل ، فهي تنظف الخلية بمهارة فائقة و تسدّ كل الشقوق و تلمع كلالحوائط بغراء النحل ، هي لا تقنع بتهوية الخلية بل تحافظ على ثبات درجة الحرارةفيها عند مستوى ثابت و :أنها تقوم بعملية تكييف للهواء داخل الخلية . ففيأيام الصيف القائظ يمكن للمرء أن يرى طوابير الشغالات و قد وقفن بباب الخلية واتجهنجميعاً إلى ناحية واحدة ثم قمن بتحريك أجنحتهن بقوة . و هذه الشغالات يطلق عليهااسم " المروحة " لأن عملها يؤدي إلى إدخال تيارات قوية من الهواء البارد إلى الخلية . من ناحية أخرى ن توجد في داخل الخلية مجموعة أخرى من الشغالات منهمكة في طردالهواء الساخن إلى خارج الخلية . أما في الأجواء الباردة فإن النحل يتجمع فوقالأقراص لكي تقلل ما يتعرض من سطحها للجو ، و تزيد حركة التمثيل الغذائي ببدنها ، وتكون النتيجة رفع درجة الحرارة داخل الخلية بالقدرة اللازمة لحماية العسل من الفساد . الفرق بين النحلوالنمل فتلكالمملكتان عرف عنهما العمل الدؤب المنظمدون اى ملل ولكن هناك فارق كبيربينهما من حيث ناتج العمل . الذى يجب أن نقف عنده ونتأمل قليلا . Ü فإذا نظرنا الىالنحل نجدأنه يجمع الرحيق من الزهور ويحوله الى العسل . وهذا شىء معروف . وهنا يكون مربط الفرس والنظرة الدقيقةلانه لم يكتفىبجمع الرحيق فقط بل قام بالتصنيع و بكمياتكبيرة قد تزيد عن احتياجاتهبدليل أننا نأكل كلنا معه عسلطيب وجميل. وهذا مثال لما تفعله الشعوبالواعية التى تصبواالى التقدم وتقدير وتعظيم قيمة العمل . Ü أماالنمل وهوالشبيه بالدول و الشعوب التى تسعى الى جمع قوتهاوتوظيف كلامكانتها لذلك دون أن تقوم بأى خطوة أيجابية لتوفير قوتها دونالإحتياج للآخر وهذا مايفعله النمل فهو يسعى دون ملل لجمع الغذاء .فالكليعمل صحيح ولكن هناك فرق فى قيمة العمل . الدول (النحل) تجمع رحيق عسلها منالعقول البشرية الفائقة التى تستقطبهاكل يوم بكل وسائلالإغراء من جحور النمل..........المنشعل بجمع قوته فقط.
ý الخاتمة راقب حياة النمل ومنهجها للعمل اليومي وأساليبها وطرقها لتأدية وتنفيذ هذا العمل،وسلوكياتها في التعامل مع بعضها، وتحمل المسؤولية بأمانة مهنية عالية دقيقة، بنظاممرسوم ومخطط له من تلك العقول الصغيرة التي ألهمها الخالق سبحانه آلية هذا النظامويسَّر لها السبل، وفي الأفلام المصورة المتلفزة عن حياة النمل، أو النحل، حقائقعجيبة بل مذهلة لعقول البشر، وتدعو للاقتداء بها، والنهل من تجاربها وتطبيقاتهاوإنجازاتها في محيط حياتها التي نراها نحن البشر أنها بسيطة بينما هي في دقتهاونظمها العالية تبدو فائقة الجودة عالية المشقة، محببة لدى أفراد النمل والنحل، فكلمشقة وعناء ونصب إذا أثمرت إنجازاً وحققت هدفا مراداً فهي متاعب لذيذة، لا يدركهاإلا كائن منظم دقيق في سلوكه وطرائق عمله ومعايير مهنته، وهذا سر من أسرار النجاحوالتفوق والاعتماد على النفس ثم الثقة بها بعد الثقة بالله الذي حث - سبحانه - علىالعمل والتبصر والتفكر واتخاذ القدوة.. ويستغرب البعض من أن عمالقة في ميادين المالوالأعمال يمضون جل وقتهم ويواصلون ليلهم بنهارهم أحياناً في سبيل إنجاز أعمالهمومتابعة تجارتهم؛ علماً أنهم يملكون الطواقم وفرق العمل والمكاتب الإقليميةوالفرعية، ويتعاونون ويتعاملون مع مؤسسات قانونية ومحاسبية تريحهم - لو أرادوا - منكثير من العناء والمتابعة، إلا أنهم قد آمنوا بأهمية العمل والدأب، ليس خوفاً منالجوع، لكنه العقل النشط المتحضر الذي لا يرضى الخمول والكسل والتواكل. | |
|