abeer
عدد المساهمات : 1364 تاريخ التسجيل : 31/08/2010 العمر : 47
| موضوع: التهاب اللوْزتيْن الخميس نوفمبر 11, 2010 2:53 pm | |
| اللوزتان؛ لحمتان في جانبي الحلق. وهما كتلتان بارزتان من النسيج اللمفاوي الإسفنجي الرخو على جانبي الحلق من الخلف في حجم اللوزة تقريباً، ومغمورتان جزئياً في الغشاء المخاطي المبطن للحلق، أما لوزتا البلعوم فهما خلف الأنف. الأسباب
من أهم الجراثيم التي تسبب التهاب اللوزتين هي الجراثيم السبحية. الفسيولوجيا المرضية
لقد كان كثير من الناس والأطباء يرون وجوب إزالة لوزتي الطفل في أقرب وقت قبل أن يصيبهما المرض. ولكن النظرية الحديثة هي أن اللوزتين تساعدان على مقاومة الأمراض المعدية، لذا يجب الإبقاء عليهما، إلا إذا أصبحا مصدر مرض مزمن. ولا داعي للقلق من كبر حجم اللوزتين والزوائد إلا في حالة الالتهاب المزمن، وإعاقة التنفس والبلع. اللوزتان جزء من الجهاز اللمفاوي، حيث يدور سائل مائي في الجسم كله. ويساعد هذا الجهاز الجسم في محاربة العدوى وغزوات المواد الغريبة التي تدخل الجسم، فتعمل على اقتناص الجراثيم والقضاء عليها لحراسة مداخل الحلق والممرات الأنفية. وقد تتغلب عليهما الجراثيم فتلتهبان وتتورمان وتتقيحان. الأعراض والعلامات
أعراض الالتهاب الحاد؛ حمرة، تورم، حمى مرتفعة، نبض سريع، وضعف عام، بالإضافة إلى صعوبة البلع. فقد يجتمع القيح خلف اللوزة بينها وبين جدار الحلق ويتورم الحلق ويزداد الألم وتتضخم الرقبة ويتصلب الفك.وتتضخم اللوزتان وتتوهجتن ويعلوهما تقيح أصفر اللون، وتصبح رائحة الفم كريهةوقد تنتشر الجراثيم عن طريق الدم إلى المفاصل والقلب والكلوتين. العلاج
يعالج التهاب اللوزتين عادة بالمضادات الحيوية والغرغرة والراحة في الفراش. فإذا أزمن الالتهاب؛ أي تكرر أكثر من أربع مرات في السنة الواحدة، يجب استشارة الطبيب، الذي ينظر في استئصالها إذا لزم الأمر. ويستحسن عدم التدخل الجراحي قبل سن السابعة. التعايش
بعكس النظرة القديمة ، فإنه يفضل الاحتفاظ باللوزتينإذا أمكن، واستعمال الأدوية المسكنة المضاعفات
قد تصبح اللوزتان بؤرة للعدوى ونشر المكورات السبحية في أعضاء معينة من الجسم مثل الكلوتين والقلب والمفاصل، حيث يظهر تأثيرها لاحقا وقد يظهر في التهاب اللوزتين خراج بجوار إحداهما يسمى؛ خراج جنيب اللوزة، يستدعي التدخل الجراحي أحياناً. | |
|