التوجيه العلمي للملابس الجاهزه
الزائر الكريم:
انت غير مسجل لدينا
لتحصل على كافة خدمات المنتدى يجب التسجيل اولا
شكرا
التوجيه العلمي للملابس الجاهزه
الزائر الكريم:
انت غير مسجل لدينا
لتحصل على كافة خدمات المنتدى يجب التسجيل اولا
شكرا
التوجيه العلمي للملابس الجاهزه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التوجيه العلمي للملابس الجاهزه
 
الرئيسيةالتوجيهأحدث الصورالتسجيلدخول
الاخوة الكرام : المنتدى منتداكم أنشىء  لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به ليس العبرة بكثرة المشاركات وإنما ماذا كتبت وماذا قدمت لأخواتك الأعضاء كن مميزاً فى موضوعاتك  لا تقرأ وترحل

 

 كيف يمكن علاج الغل والحقد في نفوس الناس ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
awatef
Admin
awatef


عدد المساهمات : 1022
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 47

كيف يمكن علاج الغل والحقد في نفوس الناس ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يمكن علاج الغل والحقد في نفوس الناس ؟   كيف يمكن علاج الغل والحقد في نفوس الناس ؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 2:36 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الغل والحسد مرضان من أمراض القلوب ،ومرض القلب من أصعب الأمراض علاجًا ،ولذا وجب جهاد النفس فيها ،وأسلم علاج لهذه الأمراض هو تصحيح الإيمان بالله ،والسير على نهجه ،والعمل على الوصول إلى درجةالتقوى ،ونيل مقام المراقبة،فإن لم يخش المرء ربه،فإنه لا خير فيه ،ولا ينتظر منه شيء،بل لن يكون له دافع عن ترك المحرمات ،فليداوم الحاسد على دواء الخشية من الله،وليكثر من الدعاء أن يخفف الله عنه ماهو فيه من البلاء، وليرض بما قسم الله تعالى له من النعم،وليعلم أن الشر والخير كلاهما فتنة ،فليحمد الله على كل حال ،وليستغفر الله تعالى مما شاب قلبه .
يقول الدكتور محمد البهي الأستاذ بجامعة الأزهر (رحمه الله ):

إن الغِلَّ والحقد والحسد وما شابَهها من الصفات السوداء للنفس البشرية هي مصادر الشَّرِّ في المجتمع الإنساني. وهى في الوقت ذاته عوامل هدم وقضاء على الفرد والمجتمع معًا. فالفرد الحَقُود لا يعرف البناء بل طابَعه السلبيَّة ومحاولة تحطيم مَن هو أحسن منه وضعًا أو حالاً بعد أن يحطِّم نفسَه هو. والمجتمع الذي يَشيع فيه خُلق الحِقد لا يعرف الوحدة ولا يصل يومًا ما إلى التماسُك. وكل ما له من عمل هو تبادُل التمزُّق حتى الفناء كمجتمع أو كأمّة.

وقد رأى بعض المذاهب الفلسفيّة المادِّيّة علاجَ الحقد في المجتمع البشريّ بين أفراده بإبراز رُوح الصِّراع وتعميق معالمه وآثاره في النفوس وشحنها بالبغضاء والكراهية ضد بعضها بعضًا. وهو علاج أشبه بعلاج إطفاء النار بزيادة فاعليتها في الحريق وتوسيع رُقعتها في الهدم والإبادة.
ولكنَّ الإسلام استهدف من نظامه ومبادئه جملةً أولاً وبالذات إضعافَ رُوح الحقد، وكراهيةَ الغِلِّ في الإنسان والعمل على مَلْءِ القلوب بالمَحَبَّة ودفع النفوس إلى العمل المُجدِي في الحياة.
وفي سورة الانشراح يُبرِز القرآن الكريم هذا الهدفَ على أنّه المنحة الإلهية إذا تحقَّق في الإنسان فيقول فيها ـ والخطاب موجَّه إلى الرسول الكريم ـ صلّى الله عليه وسلم ـ: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) فيمتنُّ عليه بشرح الصَّدْر. وقد شرح الله صدره بإزالة الحقد من نفسه وإحلال المحبّة فيها محلَّه، عن طريق الإيمان بالله واتباع الهداية الإلهيّة. وبذلك أصبح للرسول عليه الصلاة والسلام ـ قدوةً وأسوة حسنة للإنسان ومن أجل ذلك أيضًا كان خُلقه العمليّ مُمَثِّلاً لخلق القرآن الكريم في مبادئه وأهدافه.
وتحقَّق للرسول الكريم في دنياه بزوال الحقد من نفسه ما يتحقَّق للمؤمنين في آخرتهم من صفاء النفوس بعد زوال غُمّة الغِلِّ والحقد عنها على نحو ما جاء في قول القرآن في وصف نعيم المؤمنين: (ونَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلينَ) (الحجر: 47).
وبزوال الحقد من النفس تزول همومُها وأحزانها، تلك الهموم والأحزان التي من شأنها أن تُثقل الكاهل وتُنقِض الظَّهر من فرط عِبئِها وثقلها وهذه النتيجة هي التي يُشير إليها قول الله جل شأنه في السورة نفسها: (ووَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ).
كما أن الذي تصفو نفسه ويحب الآخرين معه في أمَّته بدلاً من أن يحقد عليهم يُصبح عالي الهِمّة والشأن في قومه. وذلك ما جاء في خطاب الرسول الكريم من قوله تعالى: (ورَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) (الشرح: 2ـ4).
والسبيل إلى إضعاف الحقد في النفس ـ إنْ لم يكن إلى إزالته ـ هو الإيمان بالله الذي له كل شيء والذي يخلق ما لا نعلم والذي يُخرج الحيَّ من الميت ويخرج الميت من الحيِّ، والذي يُولِج الليل في النهار ويُولج النهار في الليل. والذي جعل من العسر يسرًا كمبدأ في الحياة لا يتخلَّف.
والحقد في النفس البشريّة وإن كان يُتْرجم أزمة فيها بسبب أو بآخر كالتطلُّع إلى ما في يد الغير مع العجز البدني أو الإراديّ أو الذهني عن اللَّحاق بهذا الآخر.. فالإيمان بأنَّ في طَيّات العُسر وفي وقت المِحْنَة يوجد اليُسْر والفرَج وأنَّ اليُسْر والفرَج يتفجَّر من العسر كما يتفجَّر النهار من الليل.. هذا الإيمان بذلك كَفيل ألاَّ يجعل ضيق النفس بالأمر يتحوَّل إلى حِقد على الغير وإلى تَمَنِّي زوال نعمته وإلى السلوك منه ومن نفسه كذلك مسلك السلبية. وبذلك يصون طاقاتِه من التبديد ثم يوجِّهها إلى ما فيه بناء نفسه وخير غيره. وذلك ما يعنيه قوله تعالى في هذه السورة: (فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا).
وعلى أيّة حال يجب على الإنسان ـ لكي لا يجعل للحقد مكانًا فيها يسود منه على تصرُّفاته ـ أن يشغل الفراغ لديه بالعمل المُجدي، ما يكاد ينتهي من حلقة فيه إلا ويستأنف الجِدَّ لحلقة أخرى. ويكون في جميع ما يعمل متَّجِهًا إلى الله وحده يستلْهِم منه استمرار الإيمان، والقوة على العمل أو العون على صفاء النفس وهذا معنى قوله جل شأنه: (فإذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) (الشرح: 7ـCool.
فبالإيمان الذي يحمل على العمل والاتجاه إلى الله وحده تصفو النفس وتبعُد عنها ظلمة الحقد وسلبيته.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://clothes.7olm.org
 
كيف يمكن علاج الغل والحقد في نفوس الناس ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ● ـ هل يمكن للطالب أن يقيم المعلم .
» حركة جميلة بالقماش وسهلة يمكن عمل منها اي شيء تريدونه
» فوائد الحب بين الناس مهمههههههههههههههه جداً
» أسرع الطرق للتخسيس فى شهر من 8 الى 10 كيلو ..قناة الناس
» علاج طبيعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التوجيه العلمي للملابس الجاهزه :: قسم ملابس جاهزه :: الاجتماعيات-
انتقل الى: