محنة التعليم الصناعى فى مصر:

 التعليم المصرى الصناعى ومستقبل شباب الصناعات الاساسية التى يعدهم هذا التعليم ...وفى غمرة التطورات العالمية وسيباق التقدم الصناعى بين الدول وتحديث التكنولوجيا بطفرات سريعة ومتلاحقة بينما الفنى يقف فى نهاية الطابور فى انتظار من يعاونة على مسايرة هذا التطور ولتظل مصر احدى الدول الرائدة فى العمل الفنى الصناعى بكل فروعة ،وكما كان يحدث فى الماضى حيث كانت الدول المحيطة بنا تتسابق فى الاستعانة بالمهنى الفنى المصرى لاقامة مشروعاتها الى ان تراجعت هذة الطفرة واتجهت الدول العربية الى عمالة فنية من دول شرق آسيا هذة الدول التى اعدت اجيالها منذ سنوات امواجهة التطور الفنى فى العالم وجاء الوقت الذى اصبح الفنى فى دول شرق آسيا هو المعترف به حتى فى مصر نفسها وقد ايقنت مصر بمسئوليها عن التعليم والصناعة ان الحل الوحيد هو التطوير السريع والعاجل وفق خطط زمنية قصيرة وطويلة لملاحقة تطور الصناعة العالمية . ومنذ اعوام والاهتمام بهذا الموضوع القومى يبرز فى سطح المهام الرئيسية لعمل الدولة .فهيا.......

ياصانعى الرجال ...ومربى الاجيال وبرسالتهم تعقد الآمال قدمنا لحضراتكم هذة الوثيقة لتكون عهداًمنا أمام الله أنلانألواجهداً ولانبخل بعطاءفى رؤية ورسالة مدراسنا ونستفرغ الطاقةفى صناعة الأمة وصياغة النهضة ولنتذكر قول الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

((لايسترعى اللة عبداًرعية يموت يوم وهو غاش لها الاحرم اللة عليه الجنة))

فهياايها المعلم المربى...وايتها المعلمة المربية

اقرؤا وتدبروا...واعملوا...وغيروا..غيروا ما بأنفسكم أولاً وما بأبناكم ثانياً ليتغيرما بأوطاننا.

((ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسكم) ) (سورة الرعد)

فأنتم قدوة بأقولكم وأفعالكم وأخلاقكم  وسمتكم

((أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لاأسالكم عليه أجراً))  (سورة الانعام)

هيا.......فامالنا معقودة عليكم...وصناعة نهضة أمتنا بين يديكم ...والامانة فى رقابكم...ليعود لنا عزنا...وترتفع رايتنا ...وينصرنا ربنا...

((ولنصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز))   ( سورة الحج )